• ظلاّن

أُراقبُ ظِلَّكِ المُلْقى على ظِلِّي
«سَرْبَلَني وعَنّاني»
أُسافرُ في خطوط يديك يا لوني.. يا قمحَ نيسانِ.

• تربية الانتظار
ركبَ الليلُ جوادي 
أسرجَ الوقتَ ونام
تاهَ منِّي..
وتقمَّصْتُ السكون
هل غدا ليليَ كشفا؟
أم أتى قلبي سحابا؟
داوِني يا شِعابَ الغيابِ
واربطي قلبي
ويا روحي توارَي
إنني فيكِ أَسيرُ..
في انتظارِ اليقين
وأنا فيكِ أسيرٌ
هَدَّهُ الكشْفُ ونمَّتْهُ الشكوك
هل أجوزُ..
حوْزةَ الحبِّ ريَّانَ الفؤاد؟

- «هل أَتْعَبَتْكَ الخيلُ تدنو من.. 
رهان الموت؟»

• نداء
يا سطوع العاشقين
يا عميق اليقين
يا ملاذي وعذابي
اربِطِ القلبَ بنورٍ
وتعدَّى عتَباتِ الروحِ أَوْغِلْ.. 
في سمائي
أَسْرِجِ القلْبَ ولمْلمْ عَبَراتي
داوِها من ظُنوني
داوِها بالظنونِ
أَسْرِجِ القلب وسامرني قليلا 
يا مُعنَّىً هدَّكَ البحثُ وأضْناكَ المسير..

- «يا موتُ يا شَرَكَ المسرّات
يا مَأْتَمَ الحبِّ!»

• عُيُون
علِّليني بالعيون
عَلَّني أرنو إلى الكشف
تفاصيلي جنونُ
وانحسارٌ واستتارُ
يا ربيعي
يا جنوني
يا هجيرُ
يا ملاذُ
يا سمائي
يا ظُهوري واستتاري
علِّليني بالعيونِ..
«سرُّها كَشْفٌ 
 وكَشْفي سِرُّها»
هل تقولُ العيون..
أم تُداري الحريق؟
أم تُمنِّيني بكشفٍ وطريق؟
يا طريقي..
يا ملاذَ العيون
يا هواها
أَيُّها الكامنُ فِيَّ وَمَرْمى أمنياتي
أيُّها الذكرى وميلادي وسِرِّي وحريقي
هل يمورُ الحريق..؟

- «غمَرَتْني التشارينُ في انتظار نيسانَ
صِرْتُ بعضَ تشرين».

• السِّرّ
هل تُداري الحقولُ 
سرّها في الخريف؟
هل يبوح الخريفُ
بتفاصيلي..
بصمتي وانتظاري؟

• مناجاة
يا ليلُ كاشِفْني وبُحْ بالسرِّ، أو دَعْني لعتْمتكَ البهيةِ سادناً للوقتِ أُزْجيهِ ويزْجيني،
أُدنْدِنُ ذِكرياتِكَ عَبْرَهُ.. 
والكَشْفُ يا ليلي يُعَنِّيني وأدْهِشُهُ، بالصَّمتِ أُدْهِشُهُ...
كم باحتْ لي العَبَراتُ عن سرٍّ تربِّيهِ
تُدنيني وتُنْئيهِ
يا سُلَّمَ العَبَراتِ والآهاتِ
يا كشفي الوضيءَ
دعني أُقرِّبُهُ
سِرِّي أُسَمِّيهِ.

- «يا تشارين على قلبي
وقلبي ظِلُّها».

• بَلَل
يا خريفُ
يا خريفي
بَلَّكَ الليلُ
بُلَّ روحي.

•أربعون
بَلَغَتْني الأربعون...!

• غيم
وتوكّأتْ روحي على ظلٍّ من الغيمِ الخريفيِّ المُوَشَّى بالرماد
فامتدَّ في قلبي رمادُ الظلِّ حتى إنْ بَلَغْتُ
يا غيمُ يا غافٍ على ظِلِّي
دُرْ بي على النجماتِ أطْفِئْ بردَ هذا العمر يوغلُ في الخريف...

*  19-31 تشرين الأول 2011